هو الصحابي الجليل البراء بن مالك بن النضر

أخو أنس بن مالك لأبيه وأمه



ولد البراء في المدينة المنورة وعاش فيها إلى أن خرج مقاتلاً في سبيل الله في اليمامة

وفي أرض الفرس حتى لقي الله شهيداً




برزت بطولته في معركة اليمامة حيث قتل مسيلمة الكذاب


أما في معركة تستر فقد أنقذ أخاه أنس بن مالك

من سلسلة محماة ألقاها العدو ليرفعوا بها أنس إليهم

حيث قبض عليها بيده فما برح حتى قطع الحبل ونجا أنس

وإذا بيد البراء عظامها تلوح قد ذهب ما عليها من اللحم



قال عنه النبي صلى الله عليه وسلَّم :

[ رُب أشعث أغبر لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك ]




لذا نجد أنه لما كان يوم تستر من بلاد فارس انكشف الناس

فقال المسلمون يا براء أقسم على ربك
(أي لينصرهم )

فأقسم البراء
(أقسم عليك يارب لما منحتني أكتافهم وألحقتني بنبيك )



فانهزم الفرس واستشهد البراء بن مالك حيث قتله مرزبان الزارة وهو من عظماء الفرس



من أقواله رضي الله عنه :

(عن أنس أن خالد بن الوليد قال للبراء يوم اليمامة : قم يا براء

قال: فركب فرسه فحمد الله وأثنى عليه

ثم قال : يا أهل المدينة لا مدينة لكم اليوم وإنما هو الله وحده والجنة )