نال من منظمة اليونيسكو بياناً يشيد بأخلاقه..

ومُنح جائزة اللعب النظيف عام 1985


و نال جائزة أحسن خلق رياضي في العالم من اللجنة الأولمبية


واستقبله الرئيس المصري استقبال العظماء وقلده أرفع الأوسمة.

وكرمه الشعب الياباني في طوكيو تكريماً كبيراً.


جاء ضمن أفضل ستة لاعبين في العالم عام 1984


اُختير كثاني أحسن رياضي في العالم في الخلق الرياضي.


كيف لبطلٍ أن يُحقق كل هذا؟


إنه البطل المصري محمد رشوان

لاعب الجودو العربي في الفريق الياباني (ياماموتو)

و الذي التقطته عين أحد المدربين في لعبة الجودو

واختارته لينضم إلى الفريق الذي يبحث عن من لديه الموهبة في هذه اللعبة.


فأصبح بطلاً مصرياً مشهوراً ذائع الصيت

يشارك في البطولات العالمية وعلى حلبةٍ واحدةٍ مع أبطال العالم في اللعبة .


وبسبب كثرة الأضواء وبريق الكاميرات وأمام أجواء الشهرة اللامعة

خسر محمد أولى مبارياته في البطولة ..

ولكن المباراة الثانية كانت مختلفة تماماً حيث كان انتصاره فيها هو المدخل إلى طموحه

بأن يكون بطلاً عالمياً حيث سافر إلى بلدان عدة كاليابان وألمانيا والبرازيل

وحصل على الميدالية البرونزية العالمية وبدأ صيته يذيع أكثر فأكثر

وبات جمهوره يريدون المزيد والمزيد من النصر لبطل مصر الشاب .


وجاءت الفرصة التالية في ولاية لوس انجلوس للفوز بالميدالية الذهبية

وكانت المواجهة النهائية مع بطل العالم اللاعب الياباني (ياما شتا)

الذي أصيب في قدمه اليمنى مما جعل الفرصة سانحة أمام محمد لإرداء خصمه أرضاً والفوز عليه

ولكن محمد لم يعد يفكر بذلك الفوز الرخيص وسقط – بإرادته – مبتسماً أمام البطل الياباني

وهنأه ورفع الميدالية الفضية واثقاً بنصره الذي أحرزه ...

حيث لا معنى لميدالية ذهبية فوق سوء خلق وموقف قبيح ...


أعطى محمد للعالم في تلك اللحظة أحد أروع وأبلغ الدروس

وهو أن في الحياة ما هو أهم وأعظم من الفوز في مباراة رياضية.


وأنتم يا أصدقاء احرصوا على الفوز الأخلاقي أولاً

لأن الشرف والكبرياء هما ما يشكلان للمرء تاريخه الحقيقي

الذي يحق له أن يفخر به ويتذكره.