عندما تتقن العمل على أكمل وجه ..

هنا تعد
(( محسناً ))

الإحسان قيمة نحن بأمس الحاجة إليها

في الوقت الذي أصبح الإتقان هو ما يميز المنافسين عن بعضهم

وما يجعل اسماً يظهر وآخر يختفي .

الإحسان القيمة التي يحبها الجميع و يسعون لها

وبقدر تقدم الأمم و حضارتها بقدر ما أحسنت و أتقنت

الإحسان يدخل في كل جوانب الحياة وفي كل صغيرة و كبيرة

فالمحسن في عمله يتقنه

والمحسن في منزله يهتم به

والمحسن في تلاوة القرآن يجوده و يرتله

والمحسن في دراسته يتفوق بها

ولكل شيء إحسان

يزداد وينقص

فهناك الحسن و الأحسن

وحتى في عبادتنا الإحسان فيها


يكون بالإخلاص و الإتقان

ولذا كان يوم القيامة الحساب بالميزان

فهو سيزن الأعمال ولن يعدها فقط

فرب عمل صغير بنية و إحسان صاحبه

كان كبيراً في الحساب ..

وهنا لنقف موقف صدق مع أنفسن
ا

ولنسأل هل نحن محسنون ؟

هل الإحسان مبدأ في حياتنا و نهج نسير عليه .. ؟

أم غاب عنا و نسيناه !

جعلنا الله و إياكم

من المحسنين