آثاره وإسهاماته العظمى في تاريخ العلم البشري


جعلته وساماً يحتفل به محرك البحث الشهير جوجل

بعد مرور 1075 سنة على ميلاده


إنه العالم الفارسي المسلم أبو الوفا البوزجاني، الذي ولد في مدينة بوزجان بخراسان (940)م.

وانتقل بعدها إلى بغداد التي عاش فيها حياة التأليف والرصد والتدريس

وألف فيها كتباً وشروحات لمؤلفات إقليدس وديوفنطس والخوارزمي

وبقي فيها إلى وفاته في 998م



يعد من أهم علماء الرياضيات والفلك، حيث أسهم في تطوير أداة قياس درجة ميل الأجرام الفلكية

كما لمع في الجبر، وزاد على بحوث الخوارزمي

وترك مجموعة من المؤلفات التي تفيد المتخصصين وعامة الشعب في حياتهم اليومية

يذكر منها الزيج الشامل وكتاب الكامل المتخصص بحركات الكواكب

وكتاب المجسطي الذي يعد من أشهر مؤلفاته والمحفوظ في مكتبة باريس الوطنية

فضلاً عن كتاب في عمل المسطرة والبركار والكونيا الذي يحوي طرقاً خاصة في الرسم واستعمال الآلات.



كما أطلقوا حديثاً على أحد فوهات البركان على سطح القمر اسم هذا العالم تكريماً لإنجازاته.


الزمن لا يُبلي الإنجازات العظيمة بل يجعلها لامعة أكثر

فلنحاول أن نترك أثراً يخلّد ذكرنا ولو بعد قرون