1
هو التابعي الجليل رجاء بن حيوة بن جندل بن الأحنف
ولد في بيسان الغور في فلسطين
دخل الكوفة والأندلس
وكان يصاحب الخلفاء لنصحهم فلما مات عمر بن عبد العزيز أبى أن يصاحب أحداً من الخلفاء
تعلَّم على يدي أمهات المؤمنين وأخذ عن عدد من الصحابة
وروى عن معاوية بن أبي سفيان
وعبد الله بن عمر وغيرهم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلَّم
كان أحد أئمة التابعين حيث بلغ من العلم والفقه مكانة كبيرة وقد عُرف بإنكاره للبدع
وكان تقياً ورعاً حليماً ذا أناة
فقد كان من ورعه أنه كان لا يُفتي خوفاً من الفتوى
وكان من حلمه أنه " أتى عبدالملك بن مروان بأسارى فيهم ابن الأشعث فقال الرجاء بن حيوة ما ترى؟!
قال إن الله تعالى قد أعطا كما تحب من الظفر فأعط الله ما يحب من العفو..فعفا عنهم"
ومن كلماته : يقول رجاء: الحلم أرفع من العقل لأن الله تسمى به
قال مكحول عنه: رجاء سيد أهل الشام في أنفسهم
قيل : لو لم يكن لرجاء بن حيوة موقف غير موقفه الذي أشار به على سليمان بن عبد الملك
بولاية عمر بن عبد العزيز لكفاه
فقد كان صادقاً في نصيحته له
توفي سنة 112 للهجرة
رحمه الله