2
ولأنّ الضّحية قد تكون
طفلاً لم يفهم حتى ما يجري
أو ضعيفاً لا يجيد الدفاع عن نفسه
مهما يكن فهو مظلوم تجرّع الألم ..
ألم العنف
فلنقل جميعاً في هذا اليوم
اليوم الثاني من شهر تشرين الأول
اليوم العالمي للاعنف
لا للعنف
ولا لذلك السلوك المنافي للإنسانية
لا لكلّ من يتصرف بضميرٍ ميّت
نقولها
وبكل العبارات الرافضة
لا للعنف .. بكلّ أنوعه
لفظاً كان أو فعلاً ..
لا للعنف مشاعراً و خواطراً و عزماً
فضحايا العنف
ينتظرون اليوم دعوة تخفّف آلامهم
وصوتاً يتحدث عنهم
وقوة تعاقب المعتدي عليهم
ويداً رحيمة تمتد إليهم
لا.. للعنف