من منكم لم يقرأ أو لم يسمع بروايته الشهيرة (( البؤساء )) ؟


ذلك الشـــاعر ، الروائي ، المســرحي ، الرسـام ورجل السياسة …


الذي ولد في 1802م ، ومات في 1885،

بعد أن هيمن على الثقافة الفرنسية والعالمية في القرن التاسع عشـر

وبعد أن حظي بتكريم قلّ نظيره وندر مثيله .


ففي ميلاده الثمانين أقيم له حفل حضره مئات الآلاف من الفرنسيين

الذين قاموا باستعراض تحت نوافذ منزله وهم محملّون بباقات الزهور التي ارتفعت كتلٍّ صغير


حيث جاؤوا ليقدموا ما بأنفسهم من مشاعر التقدير والاحترام


لشاعر بلادهم الأكبر


لماذا كلُّ هذا الحب وكل هذا التقدير ؟!

كان ذلك لإنَّ هيجو كان صرحاً شعبياً كبيراً

وكان شاعراً من طراز فريد ، تطرّق للحب فغيّر الإحساس به ، وللموت فغيّر شبحه



فأضاءت منارته المغامرة الإنسانية برمتها واستوحى قادة الشعوب من سهامه التي أطلقها صوب المستقبل .


تم نشر أكثر من خمسين رواية ومسرحية له خلال حياته

من أهم أعماله: أحدب نوتردام، البؤساء، رجل نبيل، عمّال البحر


طفولته كانت مليئةً بالكتب وطلب المعرفة


حيث كان يتحدث عن طفولته كثيراً قائلاً :

"قضيت طفولتي مشدود الوثاق إلى الكتب"


فكانت بداية طريقه سبيلاً إلى نهاية يتوجها مستقبل ناجح


فاحرص أنت أيضاً على بدايةٍ مشرقة لتحظى بنهاية موفقّة و مثمرة


حرص هيجو في حياته على الحفاظ على الحبّ والودّ بين الأصحاب

لإنّها أعظم سعادة في الدنيا


توفيّ بعد أن ترك لنا سطوراً من الحب والعلم


لنسير خلف قلمه ونتابع ما بدأه




" فأعظم سعادة في الدنيا أن نكون محبين ومتعلمين "