وكان المتصل مدير امل الشعوب وقال لي: ادا ما دخلت تلعب اللعبة رح أقتلك ..قلت له: حسنا رح العب لاكن.وقبل ما خلص كلامي حدث زلزال وانشقت الارض وخرجت جزيرة يعيشون فيها الأركاديوس اقدم شعوب هذا الكوكب
لم يستطع احد اثبات صحة هذه المعلومات الى ان حدث ما لم يكن بالحسبان في اعماق بحر كاديس
في أحد الايام خرج قارب صيد من مرفأ كاديس في رحلة صيد طويلة
وعندما قام البحارة برمي شباكهم ارتفعت امواج البحر عاليا وبدأت تتلاطم وتقذف القارب يمنة ويسرة
وراحت اصوات مخيفة تعلو شيئا فشيئا من اعماق البحر
وما هي الا دقائق معدودة حتى تشكلت دوامات عملاقة اعترضت طريق القارب
وادت الى تحطمه ومقتل جميع من كان على متنه باستثناء شخص واحد
تشبث بقطعة خشبية من حطام السفينة الى ان رمته امواج البحر نحو الشاطئ
...
وفي اثناء جولة استطلاعية لخفر السواحل في صباح اليوم التالي ,
شوهد من قبل احد افراد الدورية فقاموا بإنقاذه ونقله الى المدينة
عندما استعاد الصياد وعيه بدأ بسرد احداث قصته المروعة
,
فانطلقت فرق الانقاذ للبحث عن ناجين آخرين بين حطام المركب ليتفاجأوا بظهور جزيرة جديدة لم يرها أحد من قبل.
عند ربط الأحداث الراهنة بتلك المخطوطات القديمة
,
تبين أن هذه الجزيرة هي موطن لشعب الأركاديوس والتي اختفت إثر زلزال مدمر أدى الى كارثة مأساوية
,
فابتلع البحر تلك الجزيرة الاسطورية المعروفة باسم أركاديا ولم يبق منها شيء سوى الذكريات
,
فكانت تلك نهاية شعب الأركاديوس وحضارتهم الكبيرة
...
وما إن وصل الخبر الى عمدة ابيدوس حتى أمر بإرسال البعثات الى تلك الجزيرة لاستكشافها
,
ولكن الحظ العاثر كان من نصيب اول رحلة استكشافية
,
فقد وجدوا أنفسهم بمواجهة أمام مخلوقات متوحشة لا أحد يعلم متى ظهرت ومن أين استمدت قوتها
,
غير ان مهمتها الوحيدة هي الدفاع عن الجزيرة واسرارها
....
وفي احد الأيام أعاد مدير امل الشعوب اتصاله وقال لي: أنه......