1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا أن نلقاكم مع مسابقة جديدة من نوعها في عالمنا
تحمل لكم متعة المنافسة و معلومات عن خبرات جديدة
والأهم تحمل رسالة قيمة تذكرنا بأهمية التطوع في كل مجتمع ننتمي إليه
حيث ستكون فكرة مسابقتنا
وأسئلتها مرتبطة بمناسبة اليوم العالمي للتطوع
مسابقتنا بعنوان :
سؤال وجواب
موعد المسابقة
سنبدأ بطرح الأسئلة ضمن اللعبة يوم الأحد 6/12/2015
عند تمام الساعة الخامسة مساءً بتوقيت مكة المكرمة
وفتح الموضوع لاستقبال اجاباتكم
شرح المسابقة
سيتم طرح أسئلة في اللعبة عن قصص تطوع نجحت و أثمرت سنشارككم بها ضمن هذا الموضوع
والمطلوب منكم الإجابة عنها في المنتدى ضمن هذا الموضوع
والفائز معنا هو الأسرع بالإجابة وسيحصل على جائزة مميزة
بالطبع من سيجيب على أحد هذه الأسئلة لا يحق له المشاركة مرة أخرى
يُعد العمل التطوعي رمزاً لتقدم الأمم وازدهارها، كما يعد الانخراط فيه مطلباً مهماً
من متطلبات الحياة المعاصرة التي أتت بالتنمية والتطور السريع في كافة المجالات.
وإليكم القصص التي سنسأل عنها ضمن المسابقة
قصة نجاح 1
حصة البدر: متطوعة في روتا
ذهبنا إلى مدرسة دبي الإسلامية لطلاء أحد الفصول الدراسية بهدف تحويله إلى مكتبة. كان العمل مضنياً حيث كان علينا حف الجدران أولاً ثم طلائها، وتسبب ذلك بفوضى في مكان العمل مما توجب علينا تنظيف الأرضيات. قمنا بتزيين الفصول الدراسية وإضافة بعض اللمسات النهائية وكانت النتيجة مدهشة. لعبنا مع الأطفال أيضاً واستمتعنا بوقتنا، وتعلمت من هذه التجربة كيفية التغلب على حاجز اللغة فقد تواصلنا بصورة جيدة باستخدام لغة الإشارة.
بعد انتهاء جولتنا في أحد المعابد ذهبنا إلى المدرسة التابعة لروتا لإعطاء درسنا الأول وقد غمرنا الشعور بالإثارة. لعبنا ألعاب قطرية تقليدية وهم علمونا ألعاباً كمبودية وتحدثنا أيضًا عن الأمور المشتركة بين البلدين. شعرنا برضى عن تجربتنا في يومنا الأول كمعلمات.
تحدثنا في اليوم التالي عن الأمور المفيدة والمضرة بالبيئة، وسمحت لنا مديرة المدرسة بالغرس في فناء المدرسة. وأكثر ما أعجبني هو رؤية مدى حماس الطلبة وحبهم للمساعدة وعندما رأيت مدى تقديرهم لمدرستهم ومعلميهم جعلني ذلك أقدر مدرستي أكثر من أي وقت مضى وجعلني ذلك أيضاً على يقين بأن التعليم هو أصعب وظيفة بعد أن لعبت دور المعلمة.
وأخيراً، كل الشكر والعرفان لروتا التي منحتني أجمل تجربة في حياتي وأود أن أشكر أيضاً كل من ساهم في نجاح هذه الرحلة.
قصة نجاح 2
هابس محمد آل حويل
بدأت رحلتي في العمل التطوعي عام 2010 بهدف التواصل مع المجتمع الذي أعيش فيه. وفي عام 2011 تم تقدير مشاركاتي حيث حصلت على جائزة دار الإنماء الاجتماعي للعمل التطوعي بالإضافة إلى جائزة القيادة الطلابيّة وجائزة التميّز الأكاديمي، كما أصبحت سفير قطر لدى مؤسسة الفكر العربي لعام 2013 و 2014.
إن مسؤولية أفراد المجتمع باعتقادي لا تقتصر على الدراسة والوظيفة فقط، فيمكننا إحداث تغيير حقيقي عندما نتواصل مع مجتمعنا من خلال الخدمة المجتمعية.
استفدت كثيراً من خلال مشاركتي في العمل التطوعي وأشعر بالفخر عند المساهمة بخبرتي في هذا المجال. على الشباب اليافع ان يعي أهمية العمل التطوعي والفوائد التي سجنوها على صعيد شخصي من إنخراطهم في هذا النوع من العمل والتي لا تعد ولا تحصى.
قصة نجاح 3
أحمد يوسف الفريدوني
رغم إنشغالي مثل الكثير من الشباب بحياتي الشخصية كنت دائماً أخصص جزءاً من وقتي للعمل التطوعي والخدمة المجتمعية.
بدأت تجربتي مع العمل التطوعي في عام 2009 مع نادي الطلاب القطريين في جامعة قطر. وبعدها شاركت في حملة كفو التي ترعاها دار الإنماء الاجتماعي بالإضافة إلى مجموعة من البرامج الأخرى الممتعة للغاية والتي تنظمها الدار. وحققت إنجازاً عظيماً بحصولي على "جائزة كفو للأعمال التطوعية" لعام 2011 بالإضافة إلى كوني مؤسساً ثم رئيساً للجنة العلاقات العامة في مشروع سند لخدمة المجتمع.
لكنّ الجائزة الحقيقية التي اكتسبتها من تجاربي التطوعية هو ادراكي أنّ العطاء أفضل من الأخذ. وكان لتقدير دار الإنماء الاجتماعي لمشاركاتي التطوعية أكبر تشجيع وإلهام لي لمواصلة العمل من أجل منفعة المجتمع.
قصة نجاح 4
حمد مصبح الكتبي
تطوعت في مركز قطر للعمل التطوعي منذ اكثر من 8 سنوات.
بدأت بدورات تدريبية عن العمل التطوعي وبدأت بالمشاركة فوراً من خلال التفاعل عن قرب مع مجتمعي المحلي. فلسفتنا هي دفع العجلة لتدور وتدور وتنتج الكثير من الخير ولا ننسى أن "ألف ميل يبدأ بخطوة." قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "خير الناس أنفعهم للناس،" وانطلاقاً من إيماني بذلك فقد شاركت بالعمل التطوعي بسبب رغبتي في خدمة الناس والمجتمع.
وقد شجعتنا رسالة سمو الامير حفظة الله للمتطوعين وتوجيهه ووصفه لنا بأننا ثمرة العطاء في دوحة الخير جعلتنا نركز على بذل كل غالي ونفيس لخدمة المجتمع واعطاء بلدي الغالي حق من حقوقة الا وهو خدمة المجتمع.
قصة نجاح 5
يوسف بن علي الكاظم
علاقتي الوثيقة وتقربي الشديد من والدي رحمه الله كان لهما أثر كبير في تشجيعي على المشاركة في العمل التطوعي. فقد تعلمت منه منذ بدأت أن أستوعب الأشياء أهمية مساعدة الآخرين وخدمة المحتاجين وتكوين علاقات طيبة مع الجيران وكل من أتعامل معهم في المجتمع.
وقد تنوعت مجالات العمل التطوعي التي كان من الممكن أن أشارك فيها، مثل الكشافة، الجمعيات الخيرية، جمعيات الحفاظ على البيئة، الهلال الأحمر، ومراكز التبرع بالدم وغيرها. و مع مرور الوقت بدأ العمل التطوعي وحب الخير وخدمة الآخرين ينمو لدي وأصبح مركز قطر للعمل التطوعي جزءاً لا يتجزأ من حياتي وأصبح نشر ثقافة العمل التطوعي من خلال المركز هو أهم أهدافي.
نحن كعرب ومسلمين نعرف مدى أهمية العمل التطوعي وأثره على مجتمعنا، فهو جزء من ديننا وعادات وتقاليد أجدادنا وهو خير طريقة لرد جزء بسيط مما قدمته قطر لنا.
إنني وبعد مرور الأعوام في مجال العمل التطوعي أجد نفسي متشوق لأن أشارك أكثر وأكثر في خدمة المجتمع ومساعدة الآخرين، أجد نفسي متحمساً لرد جزء بسيط من أفضال وطني علي، وأجد نفسي متحفز من أجل مساعدة كل شخص يرغب في المشاركة في مجال العمل التطوعي. وأكبر مكسب من مشاركتي في مجال التطوع هو تلك السعادة والشعور الذي تعجز الكلمات عن وصفه عندما أقوم بأي عمل يخدم المجتمع.
قصة نجاح 6
وليد محمد العوزة
منذ نشأتي وأنا أقوم بأعمال تطوعية انطلاقاً من مبادئ ديننا الحنيف الذي يدعو إلى عمل الخير ومساعدة المحتاج بقصد التقرب إلى الله وإسعاد الآخرين. والآن لي الفخر أن أكون عضو في مركز قطر للعمل التطوعي (بطاقة عضوية رقم1349 ) وأن أشارك في العديد من الفعاليات والنشاطات التي ينظمها المركز.
يقوم المركز بتأهيل الفريق للعمل التطوعي من خلال المحاضرات والدورات والمشاركات وخاصة في مجال الدعم النفسي للمرضى وكبار السن وتعزيز مفهوم "صديق لكل مريض." وبدأت علاقاتنا تزداد بمرور الأيام مع المرضى وخاصة مرضى الطب النفسي وكبار السن. حفظوا اسمائنا وينتظرون زيارتنا بلهفة وشوق. بالعناق والترحاب نستقبلهم ونقدم لهم ما يحتاجون اليه في حدود إمكانياتنا من هدايا رمزية ومأكولات، والأهم من هذا كله شعور المريض بالراحة والسعادة بهذه الزيارات.
ومع مرور الأيام زادت علاقتنا بالمرضى. لا أنسى ذلك اليوم الذي ذهبنا فيه للمشاركة في دفن أحد مرضى الطب النفسي وكنا مجموعة تجاوز عددنا العشرة، وكان يرافق المتوفى ثلاثة أو أربعة أشخاص من أسرته. شاهدوا تأثرنا الشديد أثناء المشاركة في عملية الدفن، وعندما عرفوا من نحن دعوا لنا ولجميع المتطوعين بالخير والتوفيق.
لم تقتصر علاقتنا كمتطوعين، خاصة في فريق لمسات حانية، على نشاطات المركز بل امتدت لتصبح صداقة وثيقة وأخوّة صادقة نشارك بعضنا في كل المناسبات ونتواصل بشكل مستمر. كانوا أول من لبّى دعوتي لحضور زواج ابني وزواج ابنتي وشعرت بسعادة غامرة عندما تلقيت باقة ورد بهذه المناسبة، وكانت مرسلة من السيدة ليلى زكي مديرة المركز باسم ادارة المركز والمتطوعين. فأنا أعتبر مركز قطر للعمل التطوعي بيتي الثاني.
قصة نجاح 7
شيماء الشريف: متطوعة في روتا
كان العمل التطوعي دائماً جزءاً من حياتي، فمنذ طفولتي وأنا محاطة بوالدي وأصدقائهما الذين لم يبخلوا يوماً في تقديم أعمال تطوعية لمجتمعهم المسلم في المملكة المتحدة وكان ذلك مصدر إلهام لي. ومع مرور الأيام زادت علاقتي بالعمل التطوعي فلم أترك أية فعالية في المدرسة أو في مجتمعنا المحلي إلا وشاركت بها كمتطوعة.
وقد تهيأت لي فرص أكبر للمشاركة في أعمال تطوعية على نطاق أوسع مع دخولي الجامعة، حيث كانت البداية في الحرم الجامعي عندما تطوعت للمشاركة في فعاليات اجتماعية وأكاديمية للقسم من رحلات ميدانية ومؤتمرات وغيرها. وبعدها بادرت بتشكيل نادي للطلبة (قطر اليابانية) مخصص للتركيز على الانسجام الثقافي والتنمية المستدامة.
ما أروع تجربتي في العمل التطوعي! هناك مزايا كبيرة للعمل التطوعي بغض النظر عن سنك أو وضعك الاجتماعي أو مستواك الأكاديمي، فالعمل التطوعي يقودك لمغامرات جديدة مذهلة ويمدك بمعلومات لم تتصور أبداً أن تكتشفها عن العالم الذي نعيش فيه.
عندما بدأت بالعمل التطوعي مع روتا أعطاني ذلك فرصة فريدة للتفاعل مع مجتمع متنوع وتعلم المزيد في مجال الخدمات والمهارات القيادية. وتلك المسيرة التي بدأت بتخصيص يوم في عطلة نهاية الاسبوع للمشاركة بفعاليات روتا وصلت بي للمشاركة اليومية بالعمل التطوعي والآن أصبحت موظفة بأجر أعمل مع الشباب هنا في قطر.
أكبر إنجاز يمكنك تحقيقه من خلال العمل التطوعي باعتقادي هو إلهام الآخرين للمشاركة في أعمال تطوعية. هناك الكثير من الشباب الراغبين بالتطوع ولكن أحياناً لا يتحقق ذلك دون اعطائهم دفعة، لذلك اذا اتيحت لك الفرصة للمشاركة بعمل تطوعي عليك اغتنامها لأن فوائده لا تحصى.
قصة نجاح 8
د. أمينة الهيل
بادرت في العمل التطوعي منذ طفولتي من خلال تدريس الطلبة في المنزل واستمر بعدها في المرحلة الثانوية عندما كنت أدرس أطفال الجيران وزميلاتي في المدرسة الكيمياء والرياضيات.
وقد تطوعت في بداية إفتتاح جمعية قطر لذوي الاحتياجات الخاصة عام 1989 من خلال التوعية في كيفية إكتشاف الإعاقة والتعامل مع الأطفال المعاقين وتنمية قدراتهم وتدريبهم ليتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم.
ساعدني حصولي على شهادة الماجستير سنة 1997 والدكتوراة سنة 2001 في اكتساب المعرفة اللازمة للعمل مع المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة. فقد تطوعت مع المؤسسة القطرية لرعاية المسنين ومع مؤسسة الإستثمارات العائلية كمستشارة نفسية، وعملت كمتطوعة مع مؤسسة دريمه بالإضافة إلى مشاركتي مع برنامج وزارة الشؤون الاجتماعية (عمره مقبولة).
التطوع بالنسبة لي عمل نبيل وإنساني يرتقي بالأفراد والشعوب، ومن خلال حبنا للأعمال التطوعية نقوم بخدمة بلدنا ونتقدم به.
بالتوفيق لجميع المشاركين
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lounimettai
