3
السلام عليكم ورحمةة من الله وبركاتهه ^_^
كيف حالكم اتمنى ان تكونوا بخير دائماا ♥
أصدقائي وانا ابحث في النت وجدت مقدمة عن السلطان صلاح الدين الايوبي رحمة الله عليه ♥
وأعجبتني جداً وأحببت أن أنقلها لكم ^_^
×
×
إن الحديث عن العظماء لا ينتهي ولايمل من تكرار الحديث عنهم
ومواقفهم الشجاعة والنبيلة شاهدة على مدى عظمتهم
وكم تتمتع هذه العظمة من قيم وأخلاق حميدة أكرمهم الله بها
.... ليضعهم التاريخ في أبها وأجمل صوره
وهنا نحن عندما نستذكر هؤلاء الرجال ونذكر مناقبهم ........
نحن لا نقوم بتقديسهم كما يدعي البعض انما نستذكر رجال قلوا في حياتنا
ومن هؤلاء العظام وبكل فخر واعتزاز الذي وحد العرب في وقت كانوا فيها مشتتين ودحر الصلبيين عن بلادنا العربية
وقضى فيها على الفاطميين ورد بيت المقدس إلى العرب والمسلمين بتوفيق من الله قبل كل شيىء
الذي لن ينساه التاريخ أبدا ألا وهو
السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي
وكم نحن اليوم بأمس الحاجة لن أقول له بل لأمثاله
لأن العيش على ذكرى القادة والفرسان النبلاء فقط دون أن نقتدي بهم ويقدم كل واحد منا مايستطيع لنصرة دينه وإحلال العدل والخير
فهذا عندئذ عار سيطبع على جبين كل واحد منا اَمن بالله ورسوله وبرسالة ديننا السمحاء دين الأسلام دين السلام
نحن نستذكر هؤلاء الرجال لنشحن الهمم النائمة والتي تنتظر النصر ليأتي إليها دون أن تقدم شيىء لتحقق هذ النصر
وللأسف لقد صدق الشاعر حين وصف البعض الذين يندبون صلاح الدين ليأتي إليهم لينصرهم ونسوا أن نصر من عند الله وحده فقط لا غيرحين قال
أن تندبوا : " قم يا صلاح الدين ، قم " ، حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة ،
كم مرة في العام توقظونه ،
كم مرة على جدار الجبن تجلدونه ،
أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ،
دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه ،
لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه
لقد توفي صلاح الدين ولم يترك في خزانته من الذهب والفضة إلا سبعة وأربعين درهماً ناصيرياً وديناراً واحداً
ولم يكن هذا كافياً لتشييع جنازة السلطان ولم يكن يملك داراً ولا عقاراً سوى سيرة طيبة ستستمر بعده لما يقارب العشرة قرون
لتلهم الكثيرين على مر الأجيال وهو الذي وضع يده عل كنوز الدولة الفاطمية
وكانت مملكته أغنى مملكة في الشرق ..
حيث كان ينفق كل ما لديه في وجوه الخير والأحسان وقد بلغ كرمه وزهده أنه لم يكن لديه مالاً يتزكى به
وهكذا تثبت سيرة صلاح الدين الأيوبي أن القوة لا تصنع البطولة إذا لم تقترن بالمروءة ومكارم الأخلاق