0
يقال هذا المثل
عند التحدث عن مواقف لا نعرف حقيقتها
بل نخمّن ونألف من عندنا ما نريد
تقول قصة هذا المثل المصري أن تاجراً كان يبيع العدس والفول والبقوليات
فهجم عليه لص، وسرق نقوده، وجرى، فقام التاجر بالجري خلفه
فتعثّر اللص بكيس العدس فوقع وتبعثر كل ما فيه.
فعندما رأى الناس شوال العدس متبعثراً
ظنوا أن التاجر يجري وراء اللص من أجل القليل من العدس ولاموه
أما التاجر فقال : يلي ما بيعرف بيقول كف عدس
وأنا أقول لك صديقي تعوّد دوماً ألّا تحكم على أفعال الآخرين من غير تحقق وتأكد
فمعظم ما نفسّره ونتوقعه قد يكون مخطئاً
لذلك تعوّد دوماً أن تقول الله أعلم بحاله
واجعل ظنّك بالخير دوماً
ولا تقل إلا الشيء الذي رأيته وتحققت منه.