2
من منّا لا يجلس مع جهازه الإلكتروني لساعات وساعات
إما في تصفح مواقع التواصل أو في إجراء محادثات مع القريب والبعيد
وغيرها من استخدامات الإنترنت الكثيرة
ولكن وجب الحذر أصدقائي من هذه الظاهرة التي باتت في ازدياد كبير
فهذا قد يصل بنا إلى ما يعرف بمرحلة الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي
وهذا ما يمكن معرفته من خلال مجموعة من العلامات وهي:
أولاً - الرغبة الشديدة بالانطواء مع هذه المواقع
وعدم التفاعل الاجتماعي مع الأسرة والأهل.
ثانياً - الشعور بالإحباط والحزن وأحياناً الغضب
وذلك عند الانقطاع عن هذه المواقع.
ثالثاً - الشعور بالتوتر والتعب وأيضاً
الخمول الجسدي مع قلة النوم.
رابعاً –التأثر الكبير بالتعليقات وتسجيلات الإعجاب
وغيرها من الأحداث على الموقع.
خامساً - أن يكون تشغيل الهاتف هو أول شيء يفكر به
الشخص فور نهوضه من النوم أو قبله.
أظن أن هذه العلامات كافية
كي تخبرنا أننا دخلنا في أعراض هذا المرض المزمن
والذي تقول الدراسات الأخيرة عنه أنه قد يكون
أكثر تأثيراً وضرراً من إدمان المخدرات والتدخين.
لذا ضع خطة من الآن لتقليل التعلق بهذه المواقع قدر الاستطاعة
وذلك إما بتنظيم الوقت ووضع عدد ساعات محددة لذلك لا نتجاوزها.
أو محاولة خلق فترات من الصيام لمدة يوم واحد في الإسبوع
بدون فتح الموقع وذلك لتسهيل عملية السيطرة على هذه العادة.
و البحث عن وسائل لتجديد الحياة كتعلم لغة جديدة
أو ممارسة الرياضة أو قراءة رواية جديدة.
وأيضاً إزالة جميع الأشخاص غير المهمين بالنسبة لك من صفحتك الخاصة
وذلك كي لا تمضي الوقت في متابعة أحداث قد لا تهمك.
ابدأ من الآن
فلربما كان في الوقت متسع لأشياء أخرى ذات نفع كبير
تفوق بكثير وضع لايك هنا وتعليقٍ هناك ..