3
السلام عليكم ورحمة الله وركاته
اصدقائي ان هذه القصة هي جزء من واقع عاشته صديقة لي ووقمت بطلب اذنها لنشر القصة
في البداية
كان هناك رجل فقير في الخامس والعشرين من عمره
وكان هذا الرجل يعيش مع امه واخواته من البانات
والده قد توفي وقد كان عليه ان يقوم بجميع مصاريف البيت
كان لديه 4 اخوة من البنات وكانو صغار العمر
اصبح هذا الشاب يعمل ويعمل ويعمل ليلا ونهارا كي يجني من تعبه وكده
ليطعم امه واخواته ويكسوهم
وبعد فترة كبر الشاب واصبح في عمر الثلاثين
واصبح يريد الزواج بعد ان جمع القليل من المال لكي يكفيه لزاواج بسيط جدا
فأخذت امه تبحث له عن فتاة بسيطة لتزوجه فقد كان باراً بها وكانت تتمنى رأية اولاده
بعد بحث طويل وجدت الفتاة المناسبة
فتاة جميلة ومتواضعة جدا اسمها وردة
وكانت حالة اسرة وردة ليست بأفضل من حالة اسرة الشاب بل اسوأ منها
وبعد فترة وجيزة تزوج الشاب من الفتاة وعاشو في بيت اهل الشاب بسبب حالة الاسرتين
وبعد عامين من زواجهما انجبت له طفل جميل يكاد ان يسبق القمر في جماله اسمه محمد
وبعدى ولادتها بفترة قصيرة بدأ اهل الشاب يضايقون وردة في كل شيء
واصبح كل عمل البيت عليها من طبخ و غسيل و مسح واخوات زوجها يقومون بأمرها فقط
<اعملي كاسة شاي ، اعملي فنجان قهوة ، اعملي غدا ، وهكذا اشياء>
وقد كانت تتحمل كل انواع الكلام من شتائم واي شيء اخر
ومع ذالك لم تسلم من الضرب من اهل الشاب او من الشاب نفسه
وهي تصبر وتصبر وتصبر وتقوم بمجاملتهم لمعرفتها بحالة اهلها
(ابوها قد مات قبل زواجها بكثير ،
امها مريضة وكانت تعمل في منزلها على الة خياطة ،
واختها قد كانت متزوجة وسافرت مع زوجها خارج البلد)
ولكنها كانت تذهب الى امها كل يوم وتشكي لها همها وماذا يفعل اهل زوجها
وتقول لها كذا وتحكي لها كذا وكذا ومن ثم تبكيان معا
ومرة الايام وقد مرضت ام الفتاة مرضا شديدا ( على فراش الموت)
فارتكزت الفتات على سرير امها وهي تقول بصوت شجي جدا
يا اماه اين انت ذاهبة وتتركيني
لا تتركيني ارجوكي لا تتركيني
انت اكثر من يعلم بحالتي
اذا تركتني لمن سوف اشكي همي
لمن سوف احكي وجعي
فقالة الام
يا بنتي ان رأيتي ان الحال ضاقت بكي
فتعالي هنا وقومي بالصلاة واشكي همكي لله
وانتي ساجدة ، ثم بكتا معا
وبعد فترة قصيرة قد ماتت الام واخذ الله امانته
وعادة الفتاة لبيت زوجها وقد زادت معاملة اهل الشاب لها سوأء
فصبرت وصبرت ولكنها لم تستطع تحمل الثير بعد اسبوع من وفات امها
اخذت سجادة صغير للصلاة والقليل من الماء وذهبت لبيت امها
وفعلت كما قالت لها امها
توضأت وراحت تصلي حى وصلت الى السجود راحت تبكي
وتشكو همها لربها وتدعو ان يهدي الله لها زوجها واهل زوجها
لما انتهت الفتاة شعرت انها في غاية السعادة
وعادة الى بيت اهل زوجها وكأنها لم ترى أسى قط
واصبحت تقوم بذالك يوميا تذهب لبيت امها وتقوم بنفس الخطوات
هنا بدأ اهل الفتاة يشعرون ان هناك شيء مريب يحصل
كل يوم تذهب وهي تبكي وتعود وهي في غاية العادة
فبدأوا يقولن لأخوهن ان زوجتك تخونك وقالوا له ما يحصل
فأصاب الشاب شك كبير وقرر ان يراقب زوجته
وفي اليوم التالي ذهب الشاب لبيت ام زوجته واختبأ فيه الى ان اتت الفتاة
وبيدها نفس الاشياء سجادة صلاة و القليل من الماء
والشاب مختبأ في مككان هو يراها وهي لا تراه
ويراها ماذا تفعل
فتوضأة وراحت تصلي
حتى وصلت للسجود راحت منهمرة البكاء
وتشكي هماها لربها وتدعو لزوجها وصلاح زوجها
وصلاح اهل زوجها وتبكي وتبكي وتبكي
فلما انتهت من صلاتها صُعِقَت من رؤية زوجها امامها
وخافت منه خوفا شديدا ، فقترب منها ببطأ
وهو ينظر اليها وهي لا تكاد قادرة عن الوقوف
فلما وصل اليها قام بحتضانها وبكى على كتفها وقال لها ارجوكي ان تسامحيني
وراحا يبكيان معا
ولم يعودا الى منزل اهل الشاب تلك الليلة
وفي اليوم التالي راح الشاب لبيت اهله واخذ كل اغراضه
واحضرها لمنزل ام الفتاة وسكنا فيه
وقد اصبحت الفتاة تعمل على الة خيطة الام قبل وفاتها
واصبحا يتساعدان واصبح الشاب من وضعه المادي جيدا جدا
ومع ذالك لم ينسيىالشاب والفتاة اهل الشاب
وظلو يقومون برعايتهم
وبعد فترة قصير جدا
رأت الفتاة في نومها رأيا
ان هناك صوت يقول لها
شكوتِ همكِ لأمكِ ثلاث سنين ولم تنفعكِ بشيء
وشكوتِ همكِ لربكِ عشرة ايام
فغير حالكِ من حال الى احسن حال
وهنا اصدقائي اتركك مع قصة الفتاة وردة
واستودعكم الله الذ لا تضيع ودائعه
والسلام عليم ورحمة الله وبركاته
رد مع اقتباس
