ها هو زائر الفرح يطرق الأبواب بالفرح مرة و بالبشرى مرات..

إنه
العيد أيها الأحبة..

الختام
المشرق لرمضان الحبيب..

شهر الصيام و القيام...

في العيد امتحان حقيقي للتغيير
الذي كنا نعمل عليه في رمضان..

استمرارنا و
ثباتنا في أيام العيد الأولى هي التي سترفع راية النصر..

و ستخبرنا أن الإنجاز قد تم..

قرارات رمضان ضعوها نصب أعينكم

و
ادعوا جاهدين بكل ما أوتيتم من قوة لتنفيذها بعزيمةٍ وهمةٍ

العيد هو الفرصة الأجمل

لإعادة ود قد قُطع

وصلة رحمٍ قد تراخت العلاقة

بها لتعود الفرحة و البسمة والإحسان من جديد

العيد فرصة لتكونوا أنتم عيد من لا عيد له

اليتيم المسكين..

الرجل الكبير الوحيد..

المرأة
المسنّة التي توزع أولادها في أصقاع الأرض..

لهؤلاء محبتكم.. حنانكم.. سؤالكم..

عيد الفطر قد حل..

كل عام وأنتم بخير..

وعيدّ سعيدٌ لكم

في
العالم الحقيقي والافتراضي على السواااء ^___^