0
عيدٌ للجميع
هو العيد يقرع الأبواب ..
يعزف نغمات الفرح في قلوب ارتوت عبادة َوخيراً طيلة أيام وليالي ..
هو العيد بفرحة الفطر ودعوات القبول ومفاجأة تنتظرنا هناك ..
حين تشرق الأرض بنور ربها
ونعلم أننا بإذن الله قد أًعتقنا جميعاً من النار ..
هي فرحة الإنجاز الذي عملنا عليه لأيام
والتخرج من الدورة المكثفة التي قررنا فيها التغيير
وتمكنّا من ذلك بكل عزيمة وإصرار ..
لنكون اليوم على بوابة شخص جديد ..
هو نحن بكل تأكيد ..
جاء العيد ليزهر فرحاً..
ليكون مشروع سعادة جماعي نتبناه ..
ليكون الفرح المزروع على الوجوه ...
وجوه الجميع ..
كلّما تقاسمنا الفرح كلّما صار أكبر..
وعليه لنطلق لعناننا الخيال ونبدأ بالتحضير لعيد سعيد ..
اليوم ..
لن أحدثكم عن صدقة الفطر أو مشاركة الثياب والألعاب ..
هو أمر أتوقع أنه صار من أساسيات العيد وأنه من البديهيات ...
لكن ما يعنيني في هذا العيد ..
أن نكون جزءاً حقيقياً من عيد الآخرين ..
كلٌ حسب قدرته واستطاعته ..
قد يكون الأمر بشكل بسيط ..
نوع من الحلويات تحتفظ به في جيبك أو حقيبتك
ليكون حلوى العيد لأطفال كان قدرهم أن يكون عيدهم في الأزقة .. غير سعيد ..
عبارة لطيفة تضعها على باب البناء ..
ليعيش الجميع جوّ العيد وتذّكرهم مهما كان ظرفهم
أن اليوم مميز.. فهو عيد ..
شرطي المرور .. البقّال .. العاملون في المحلات ..
رسم البسمة على وجوه
الأصدقاء المحرومون من دفء الوطن ..
كم جميل أن ننقل لهم الأجواء بصور بسيطة نخبرهم فيها أننا هنا
.. معكم ..
مهما كانت المسافات ..
وأنكم جزء من أغلى حنين..
إنه العيد أيها الأحباب ..
عيدنا جميعاً ..
عيد للجميع .. شاركونا ..