مسابقة " تضحيات الصحابة خلال الهجرة " - الصفحة 8
صفحة 8 من 9 الأولىالأولى ... 6789 الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 84

الموضوع: مسابقة " تضحيات الصحابة خلال الهجرة "

  1. #71
    بطل مقاتل الصورة الرمزية soso191919
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    In my heart
    المشاركات
    347
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/1
    Given: 2/0
    . تجلس قرب الخيمة تسقي وتُطعِم، فسألوها لحماً وتمراً ليشتروا منها، فلم يجدوا عندها شيئاً. ... فدعا بإناء كبير، فحلب فيه حتى امتلأ، ثم سقى المرأة حتى رويت، و سقى أصحابه حتى ..

    0 Not allowed! Not allowed!


    "]
    ” الحَيآأة ”.. قدْ تتعَثرر ,. ولكنَهآا لآ تتوقفْ ..♥ً

    ” والأمَلْ ”.. قدْ يختفِي ,. ولكنه لآ يمووتْ .. ♥ً
    ...
    ” والفُررَص ”.. قدْ تضيّع ,. ولكِنَهآ لآ تنتهيْ ..♥ً

    فَ كوُنوا متفَائليـن [♥ً]

  2. #72
    لاعب ذهبي الصورة الرمزية Zero0077
    تاريخ التسجيل
    Aug 2018
    المشاركات
    85
    Thumbs Up/Down
    Received: 2/0
    Given: 0/0
    مر النبي محمد وأصحابه في رحلة هجرته بخيمة أم معبد، فسألوها شراء شيئًا يأكلونه، ولم يكن عندها شيء. فرأى النبي محمد شاة لها هزيلة، فاستأذنها في حلبها، فلم تمانع، فوضع يده على ظهرها وسمى الله ثم دعا بالبركة، فامتلأ ضرعها لبنًا، فشرب هو وأصحابه ثم ارتحلوا.[2] ولما عاد زوجها، تعجّب من وجود اللبن، فأخبرته الخبر، فسألها أن تصفه، فقالت:«رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة، مبتلج الوجه(1) حسن الخلق، لم تعبه ثجلة(2) ولم تزر به صعلة(3) وسيم قسيم، في عينيه دعج، وفي أشفاره وطف،(4) وفي صوته صحل(5) أحور أكحل أرج أقرن شديد سواد الشعر، في عنقه سطح(6)وفي لحيته كثافة، إذا صمت فعليه الوقار, وإذا تكلم سما وعلاه البهاء، وكأن منطقه خرزات نظم يتحدرن، حلو المنطق فصل لا نذر ولا هذر.(7) أجهر الناس وأجملهم من بعيد، وأحلاهم وأحسنهم من قريب، ربعة(8) لا تشنؤه من طول(9) ولا تقتحمه عين من قصر،(10) غصن بين غصنين، فهو أنضر الثلاثة منظرًا، وأحسنهم قدرًا له رفقاء يخصون به، إذا قال استمعوا لقوله، وإذا أمر تبادروا إلى أمره، محفود،(11) محشود(12) لا عابث ولا منفذ

    0 Not allowed! Not allowed!

  3. #73
    بطل مغوار
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    1,791
    Thumbs Up/Down
    Received: 421/71
    Given: 295/81
    مرُّوا على خيمتي أم معبد الخزاعية - وكانت برزة؛ تعني: أنها كانت امرأة كهلة كبيرة في السن، لا تحتجب احتجاب الشواب، تحتبي بفناء الخيمة، ثم تسقي وتطعم - فسألوها لحمًا وتمرًا ليشتروا منها، فلم يصيبوا عندها شيئًا من ذلك، وكان القوم مُرملين مُسنتين؛ يعني: أنه قد نَفِدَ زادهم، وأصابهم القحط، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاةٍ في كسر الخيمة - يعني في جانبها - فقال: ما هذه الشاة يا أم معبد؟ قالت: شاةٌ خلفها الجهد عن الغنم - تعني أنها هزيلة لا تقدر على المشي مع الغنم للرعي - فذهب الغنم وبقِيت هي، قال عليه الصلاة والسلام: (هل بها من لبن؟) قالت: هي أجهد من ذلك، تعني أنها لضعفها لا يمكن أن يكون بها من لبن، فقال عليه الصلاة والسلام: (أتأذنين لي أن أحلبها؟)، وتأملوا في هذا الأدب النبوي العظيم، حينما يستأذن من هذه المرأة في حلالها، ولا يهجم عليه، ولا يتصرَّف تصرف الفضولي، مع أنه يعلم أنه مهما أتى شيئًا مما للمسلمين، أو ممن يعظمونه ويجلونه كحال هذه المرأة، فإنهم لن يمانعوا، بل إنهم فرحون محبورون.

    رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/121015/#ixzz5QnsRQL1F

    0 Not allowed! Not allowed!

  4. #74
    بطل مستكشف
    تاريخ التسجيل
    Oct 2017
    المشاركات
    105
    Thumbs Up/Down
    Received: 3/0
    Given: 7/0
    حلب الرسول لشاة لا تحلب  وقال اللهم بارك لها في شاتها

    0 Not allowed! Not allowed!

  5. #75
    بطل مستكشف الصورة الرمزية houssem23x
    تاريخ التسجيل
    Jun 2015
    الدولة
    شكوبيستان
    المشاركات
    136
    Thumbs Up/Down
    Received: 17/10
    Given: 59/31
    [1])) يُقَالُ: امْرَأَةٌ بَرْزَة: إِذَا كَانَتْ كهْلة لَا تَحْتَجب احْتِجاب الشَّوابِّ، وَهِيَ مَعَ ذَلِكَ عَفِيفَةٌ عَاقِلَةٌ تَجْلس لِلنَّاسِ وتُحدِّثهم؛ مِنَ البُرُوز؛ وَهُوَ الظُّهور والخروج. ((النهاية)) (1/ 117).

    [2])) الجَلَدُ: القُوّة والصَّبْر. ((النهاية)) (1/ 284). والْجِيمُ وَاللَّامُ وَالدَّالُ أَصْلٌ وَاحِدٌ, وَهُوَ يَدُلُّ عَلَى قُوَّةٍ وَصَلَابَةٍ, فَالْجِلْدُ مَعْرُوفٌ، وَهُوَ أَقْوَى وَأَصْلَبُ مِمَّا تَحْتَهُ مِنَ اللَّحْمِ. ((معجم مقاييس اللغة)) (1/ 471).

    [3])) ((تَحْتَبِيَ)): أَي: تَنْحَنِي على وسَادَة وَلَا تَتَّكِئ على الْيَمين وَلَا شمال. هَكَذَا قَالَ الْأَزْهَرِي. ((تاج العروس)) (15/ 7).

    [4])) قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: المُرْمِلُ الَّذِي نَفِدَ زَادُهُ؛ وَمِنْهُ حَدِيثُ
    أَبي هُرَيْرَةَ: "كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي غَزَاة فأَرْمَلْنا وأَنْفَضْنا"، قَالَ: وأَصله مِنَ الرَّمْل كأَنهم لَصِقوا بالرَّمْلِ؛ كَمَا قِيلَ لِلْفَقِيرِ التَّرِبُ, وَرَجُلٌ أَرْمَلٌ, وامرأَةٌ أَرْمَلَة: مُحْتَاجَةٌ. ((لسان العرب)) (11/ 296).

    [5])) ((مُسْنِتِين)): أَي: مُجْدِبينَ، أَصابَتْهم السَّنَةُ، وَهِيَ: القَحْطُ والجَدْبُ, وأَسْنَتَ، فَهُوَ مُسْنِتٌ إِذا أَجْدَبَ. ((النهاية في غريب الحديث)) (2/ 407), و((لسان العرب)) (2/ 47).

    [6])) ((فِي كَسْرِ الخَيْمة)): أَي: جَانِبهَا؛ وَلِكُلِّ بيتٍ كَسْرانِ: عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ، وَتُفْتَحُ الْكَافُ وَتُكْسَرُ، وَمِنْهُ قِيلَ: فُلَانٌ مُكَاسِرِي: أَي: جَارِي. ((النهاية في غريب الحديث)) (4/ 172), و((لسان العرب)) (5/ 141).

    [7])) ((الجَهْد)): بِالضَّمِّ: الوُسْع والطَّاقة، وبالفَتْح: المَشَقَّة, وَقِيلَ: المُبَالَغة والْغَايَة, وَقِيلَ: هُمَا لُغتَان فِي الوُسْع والطَّاقَة، فأمَّا فِي المشَقَّة والْغَاية فَالْفَتْحُ لَا غَيْرَ, وَيُرِيدُ بِهِ فِي حَدِيثِ أُمِّ معْبَد: الهُزَال. ((النهاية)) (1/ 320).

    [8])) التَّفَاجُّ: المُبالَغة فِي تَفْرِيجِ مَا بَيْنَ الرجْلين، وَهُوَ مِنَ الفَجِّ: الطَّرِيقُ. ((النهاية في غريب الحديث)) (3/ 412), و((لسان العرب)) (2/ 339).

    [9])) ((الجِرَّةُ)): مَا يُخْرِجُهُ الْبَعِيرُ مِنْ بَطْنِهِ ليَمْضَغه ثُمَّ يَبْلَعَهُ, يُقَالُ: اجْتَرَّ الْبَعِيرُ يَجْتَرُّ. ((النهاية في غريب الحديث)) (1/ 259), و((لسان العرب)) (4/ 130).

    [10])) ((فدَعا بإناءٍ يُرْبِضُ الرَّهْط)): أَيْ: يُرْوِيهِمْ وَيُثْقِلُهُمْ حَتَّى يَنَامُوا وَيَمْتَدُّوا عَلَى الْأَرْضِ, مِن رَبَضَ فِي الْمَكَانِ يَرْبِضُ؛ إِذَا لَصِقَ بِهِ وَأَقَامَ مُلازِمًا لَهُ, يُقَالُ: "أَرْبَضَتِ الشمسُ" إِذَا اشتَدَّ حرُّها حَتَّى تَرْبِضَ الوحشُ فِي كِنَاسِها, أَيْ: تَجْعَلُها تَرْبِضُ فِيهِ. ((النهاية)) (2/ 184).

    [11])) ((ثَجًّا)): أَي لَبَنًا سَائِلًا كَثِيرًا, والثَّجُّ: السَّيَلانُ. ومَطَرٌ مِثَجٌّ وثَجَّاجٌ وثَجِيجٌ, وَمَاءٌ ثَجُوجٌ وثَجَّاجٌ: مَصْبوبٌ, وَفِي التَّنْزِيلِ: (وأنزلنا من السماء ماء ثجاجًا) النبأ: 14. ((لسان العرب)) (2/ 221).

    [12])) ((البَهَاءُ)): الْمَنْظَرُ الحَسَنُ الرَّائِعُ الْمَالِئُ لِلْعَيْنِ, والبَهِيُّ: الشَّيْءُ ذُو البَهاء, مِمَّا يملأُ العينَ رَوْعُه وحُسْنه, والمراد: بَهَاءَ اللَّبَنِ، وَهُوَ وَبِيصُ رَغْوَتِهِ. ((النهاية في غريب الحديث)) (1/ 169), و((لسان العرب)) (14/ 99).

    [13])) ((راضوا)): أَي: شَرِبُوا حَتَّى رَوُوا، مِنْ "أَرَاضَ الْوَادِي" إِذا اسْتَنْقَعَ فِيهِ الماءُ. ((النهاية في غريب الحديث)) (1/ 39), و((لسان العرب)) (7/ 114).

    [14])) ((الهَدَّة)): صَوْتٌ شَدِيدُ تَسْمَعه مِنْ سُقُوطِ حائِطِ أَو ناحِيَة جَبَل. ((المخصص)) لابن سِيدَه (2/ 9).
    وقَالَ ابنُ الأَعرابيِّ: ((الهَدُّ)): الرَّجُلُ الكريمُ الجَوَادُ القَوِيُّ. ((تاج العروس)) (9/ 336). فعلى المعنى الأول: يكون شدة الصوت؛ كناية عن كثرة اللبن وغزارته؛ حتى إنه ليحدث صوتًا شديدًا أثناء حلبه.
    والمعنى الثاني ظاهر.

    [15])) ((عِجَافًا)): جمعُ عَجْفَاء، وَهِيَ المَهْزُولة مِنَ الغَنَم وَغَيْرِهَا. ((النهاية في غريب الحديث)) (3/ 186).

    [16])) ((يَتَسَاوَكْنَ هُزَالًا)): مادة: (سَوُكَ): السِّينُ وَالْوَاوُ وَالْكَافُ أَصْلٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى حَرَكَةٍ واضطراب؛ ويُقَالُ: تَسَاوَكَتُ الإبلُ؛ إِذَا اضطَربَتْ أعناقُها مِنَ الهُزَال، أَرَادَ أَنَّهَا تَتَمَايَلُ مِنْ ضَعْفِها.((معجم مقاييس اللغة)) (3/ 117, 118), و((النهاية في غريب الحديث)) (2/ 425). وقال النووي: السِّوَاك: بِكَسْر السِّين؛ وَهُوَ اسْتِعْمَال عود أَو نَحوه فِي الْأَسْنَان لإِزَالَة الْوَسخ؛ وَهُوَ من: ساك إِذا دلك وَقيل: من التساوك, وَهُوَ التمايل. ((تحرير ألفاظ التنبيه)) (33).

    [17])) ((مُخُّهُنَّ قَلِيلٌ)): الْمِيمُ وَالْخَاءُ كَلِمَةٌ تَدُلُّ عَلَى خَالِصِ كُلِّ شَيْءٍ, مِنْهُ مُخُّ الْعَظْمِ، مَعْرُوفٌ, وَأَمَخَّتِ الشَّاةُ: كَثُرَ مُخُّهَا. ((معجم مقاسسي اللغة)) (5/ 269). والمقصود: قِلَّة مُخُّهِنَّ لضعفهن, وعدم الطعام.

    [18])) ((عَازِبٌ)): أيْ: بَعيدَةُ المَرْعى, لَا تأوِي إِلَى المَنْزِل فِي اللَّيل. و((حَائِلٌ)): هِيَ الَّتِي لَمْ تَحْمِلْ, وَالْجَمْعُ حِيَال وحُوَلٌ وحُوَّلٌ وحُولَلٌ ((النهاية)) (3/ 227), و((لسان العرب)) (11/ 189).

    0 Not allowed! Not allowed!

  6. #76
    بطل مستكشف
    تاريخ التسجيل
    Oct 2017
    المشاركات
    105
    Thumbs Up/Down
    Received: 3/0
    Given: 7/0
    ن<span itemprop="articleBody">ظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاةٍ في
    كسر الخيمة - يعني في جانبها - فقال: ما هذه الشاة يا أم معبد؟ قالت: شاةٌ
    خلفها الجهد عن الغنم - تعني أنها هزيلة لا تقدر على المشي مع الغنم للرعي
    - فذهب الغنم وبقِيت هي، قال عليه الصلاة والسلام: (هل بها من لبن؟) قالت:
    هي أجهد من ذلك، تعني أنها لضعفها لا يمكن أن يكون بها من لبن، فقال عليه
    الصلاة والسلام: (أتأذنين لي أن أحلبها؟)، وتأملوا في هذا الأدب النبوي
    العظيم، حينما يستأذن من هذه المرأة في حلالها، ولا يهجم عليه، ولا يتصرَّف
    تصرف الفضولي، مع أنه يعلم أنه مهما أتى شيئًا مما للمسلمين، أو ممن
    يعظمونه ويجلونه كحال هذه المرأة، فإنهم لن يمانعوا، بل إنهم فرحون
    محبورون.</span>

    0 Not allowed! Not allowed!

  7. #77
    بطل مغوار
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    1,791
    Thumbs Up/Down
    Received: 421/71
    Given: 295/81
    في طريق النبي عليه الصلاة والسلام من مكة إلى المدينة مر بخيمة أم معبد، أم معبد امرأة لها خيمة مرّ بها النبي عليه الصلاة والسلام مع صاحبه أبي بكر، قال: وكانت امرأة برزةً، معنى برزة أي امرأة موثوق برأيها وعفتها، أوكهلة لا تتحجب كما تتحجب الشابات، لا تخفي وجهها، وكأن الحجاب من الفطرة، هذه امرأة لم تسلم بعد، الحجاب من الفطرة، ورد في القاموس أن المرأة البرزة هي الكهلة التي لا تحتجب احتجاب الشابات.
    أيها الإخوة، وكانت امرأة برزةً جلدة، ليس بين جلدها وعظمها لحم كثير، يعني أنها ممتلئة، ولكنها ليست بَدِينة، وكانت امرأة برزة جلدة تحتبي، قال بعض العلماء: الاحتباء حيطان العرب، الخيمة ليس فيها حائط تستند إليه، بل إن القماش لا يحتمل أن تستند إليه، إذاً كان العرب وهم في الصحراء يشبكون أصابعهم أمام ركبهم، وهذا هو الاحتباء.
    إذاً هذه المرأة كانت امرأة برزة جلدة تحتبي بفناء الخيمة، ثم تطعم، وتسقي من مرَّ بها ،
    النبي عليه الصلاة والسلام مع صاحبه سألاها: هل عندك شيء نشتريه؟ فقالت: والله لو عندنا شيء ما أعوزتكم إلى القرى، لو عندنا شيء نبيعكم إياه ما حملتكم على أن تسألوني، لأطعمتكم من تلقائي نفسي، لأن صفة الكرم والشجاعة من أبرز صفات الصحراء.
    ثمة إنسان في الصحراء كان من لصوص الخيل، وأرض تصنع الألم من شدة الحر، مرّ به فارس على فرسه، فرقّ له، ودعاه إلى ركوب الخيل، فما إن ركب هذا اللص الخيل حتى دفع صاحبها نحو الأرض، وعدا بها لا يلوي على شيء، قال له صاحب الفرس: يا هذا، وهبتُ لك الفرس، ولن أسأل عنها بعد اليوم، ولكن إياك أن تشيع هذا الخبر في الصحراء، فتذهب منها المروءة، وبذهاب المروءة يذهب أجمل ما في الصحراء.
    والآن الذين يمنعون الماعون، تقترض فلا تؤدي، يقترض فلا يؤدي، الآن معظم الناس يمتنعون عن الإقراض الحسن، هذا الذي اقترض، ولم يؤدِ منع الماعون، هذا الذي استعار حاجة فأتلفها منع الماعون، أنت حينما تسيء لمن أحسن إليك تمنع الماعون.
    أيها الإخوة،
    ثم قالت: والشاء عازب، معنى عازب لا يدرّ ضرعها،
    وكانت سنة شهباء، أي لا نبات فيها ولا مطر،
    فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في كسر الخيمة، يعني في جانب الخيمة،
    فقال:

    ما هذه الشاة؟

    قالت:

    خلّفها الجهد عن الغنم

    أي التعب والمشقة والنصب،
    فقال:

    هل بها من لبن؟

    قالت:

    هي أجهد من ذلك

    هي أضعف من أن تعطي اللبن،
    فقال عليه الصلاة والسلام بأدب جم:

    أتأذنين لي أن أحلبها؟

    قالت:

    نعم، بأبي أنت وأمي، إن رأيت بها حليباً فاحلبها

    فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده الشريفة ضرعها، مسح ضرعها وسما الله ودعا، فتفاجت عليه، معنى تفاجت أي فرقت ما بين رجليها كي يسهل عليه حلب ضرعها،
    فتفاجت عليه ودرت، فدعا بإناء لها يربض الرهط، معنى يربض أي يشبع يروي، الرهط أهلها زوجها وأولادها،

    فدعا بإناء لها يربض الرهط فحلب فيه حتى علته الرغوة فسقاها – سقى أم معبد، لم يشرب هو، سقاها أولاً فشربت حتى رويت – وسقى أصحابه حتى رووا، ثم شرب هو، – ساقي القوم آخرهم شرباً – وحلب فيها ثانياً فملأ الإناء، ثم غادره عندها، وارتحلوا

    فما لبس أن جاء زوجها يسوق أعنزاً عجافاً، أي هزيلة من شدة الجوع، وتساوتن هزالاً، أي كل عنزة تشبه أختها في هزالها، لأن السنة شهباء، قاحلة فلما رأى اللبن،
    قال أبو معبد:

    من أين هذا والشاء عازب لا تدرّ؟! ولا حلوبة في البيت، قالت: والله مر بنا رجل مبارك، ومن حديثه كيت وكيت، قال: والله إني أراه صاحب قريش الذي تطلبه، وضعوا مئة ناقة لمن يأتي به حياً أو ميتاً، صِفِيه لي يا أم معبد

    0 Not allowed! Not allowed!

  8. #78
    بطل مستكشف
    تاريخ التسجيل
    Oct 2017
    المشاركات
    105
    Thumbs Up/Down
    Received: 3/0
    Given: 7/0
    نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاةٍ في<br>
    كسر الخيمة - يعني في جانبها - فقال: ما هذه الشاة يا أم معبد؟ قالت: شاةٌ<br>
    خلفها الجهد عن الغنم - تعني أنها هزيلة لا تقدر على المشي مع الغنم للرعي<br>
    - فذهب الغنم وبقِيت هي، قال عليه الصلاة والسلام: (هل بها من لبن؟) قالت:<br>
    هي أجهد من ذلك، تعني أنها لضعفها لا يمكن أن يكون بها من لبن، فقال عليه <br>
    الصلاة والسلام: (أتأذنين لي أن أحلبها؟)، وتأملوا في هذا الأدب النبوي <br>
    العظيم، حينما يستأذن من هذه المرأة في حلالها، ولا يهجم عليه، ولا يتصرَّف<br>
    تصرف الفضولي، مع أنه يعلم أنه مهما أتى شيئًا مما للمسلمين، أو ممن <br>
    يعظمونه ويجلونه كحال هذه المرأة، فإنهم لن يمانعوا، بل إنهم فرحون <br>
    محبورون.

    0 Not allowed! Not allowed!

  9. #79
    بطل مقاتل الصورة الرمزية soso191919
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    In my heart
    المشاركات
    347
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/1
    Given: 2/0
    حُلبت شاة ليس بها لبن ولكن عندما قام بحلبها الرسول عليه افضل الصلاة والسلام درت لبن

    0 Not allowed! Not allowed!


    "]
    ” الحَيآأة ”.. قدْ تتعَثرر ,. ولكنَهآا لآ تتوقفْ ..♥ً

    ” والأمَلْ ”.. قدْ يختفِي ,. ولكنه لآ يمووتْ .. ♥ً
    ...
    ” والفُررَص ”.. قدْ تضيّع ,. ولكِنَهآ لآ تنتهيْ ..♥ً

    فَ كوُنوا متفَائليـن [♥ً]

  10. #80
    بطل فتي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2017
    المشاركات
    7
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    أم معبد عاتكة بنت خالد بن منقذ بن ربيعة بن أصرم الخزاعية[1] صحابية استضافت النبي محمد في خيمتها أثناء رحلة هجرته من مكة إلى يثرب.

    0 Not allowed! Not allowed!

صفحة 8 من 9 الأولىالأولى ... 6789 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •