0
قد يكون طب الأسنان هو ما منحه تلك الحساسية
لاكتشاف النخور الموجودة في عالمنا العربي والإسلامي على السواء!
"أحمد خيري العمري"
الاسم الخاص في عالم الكتابة
والصعب في عالم التواصل الاجتماعي
والجاهز دوماً لاصطحابك في رحلة مختلفة!
كبر العمري بشكل يشبه معظمنا..
ذهب إلى المدراس التي نذهب..
قرأ الكتب التي نقرأ وشاهد الأفلام التي نشاهد
لكن حين وصل الأمر إلى الخطاب الديني ..
إلى السيرة النبوية .. والمصحف الشريف..
وضع عدسة مختلفة ! !
تبحّر فيهما بإيمان تام بأنه هنا يكمن طوق النجاة الحقيقي
وأنّ ما علينا هو أننفهم بشكل مختلف ..
المصحف بوصلة.. والسيرة مستمرة..
والقرآن مكانه في كل تفصيل من تفاصيل حياتنا
وهو أمر أعظم بكثير من كتاب يوضع على الرف العلوي في المكتبة
أو يعلق في السيّارة للحماية من الأذى!
يمتلك العمري القدرة الدائمة على أن يصيبك بالدهشة..
تجد نفسك تتراوح في كتبه بين أحد سؤالين..
كيف خطر على باله كل هذا؟؟
أو كيف لم يخطر هذا الأمر على بالي أبداً..
إنه أشبه بالمرور من أمام واجهة محل لسنوات دون أن تدرك
أن خلف تلك الواجهة أمر تبحث عنه طوال عمرك!
في كل مرة تصل فيها إلى كلمة "انتهى"
ينتابك ذلك الشعور الخالص بأنه لم ينته أبداً بل هو البداية الجديدة ..
بل لعلها البداية الحقيقية لحياتك من جديد !