فيلم السعي للسعادة
The pursuit of happiness


من منّا لا يبحث عنها؟؟

هل تعرفون من؟

إنها "السعادة" التي نسعى جميعاً للوصول إليها

وكذلك فيلم اليوم يحلم بالوصول إليها!

وهو"The pursuit of happiness"

ما يعني السعي لتحقيق السعادة


بالرغم من أن أحداث هذا الفيلم تحكي سلسلة من الإحباطات التي لا تنتهي

في وجه بطله رجل الأعمال " كريستوفر جاردنر"

الذي يترك عمله، وتتركه زوجته، ويُطرد من شقته

ليجد نفسه هو وابنه الصغير بلا مأوى

ويبدأ الصراع مع قسوة الحياة، وسرقة الغفوات من محطات القطار والأماكن العامة

ثم يلتحق فيما بعد ببرنامج تدريبي غير مدفوع ويصبح من بعده ذا شأن كبير.

يعلمنا الفيلم الكثير من الإصرار والسعي والعمل الدؤوب نحو ما نصبو ونريد

ولو كانت البداية صعبةً ومحرقةً


كما يعلّمنا قيمة الوجود في أحضان العائلة

فهذه نعمة من أكبر النعم.

أنصحكم بمشاهدته لتتمتعوا

بأجواء من الدموع الصادقة في عيني البطل

مع انحباس أنفاسه عندما أُبلغ بحصوله على الوظيفة

فهو لا ينسى بحق.


نهاية الفيلم مفتوحة لتطلق العنان لك

في أفق من السعادة غير المتوقع


ولكن نهاية هذا المقال ستكون بهذه الكلمات

التي أرجو بقاءها في قلوبكم وعقولكم

وهو أن السعادة لا تجتمع في أمر واحد

بل هي تأخذ أشكالاً عدة منها

العزيمة والمثابرة والعمل الدؤوب واستمرارالسعي وعدم الاستسلام والخضوع

وهذه جميعها رسائل وصلتنا بصدق من خلال تذكرة فيلم اليوم

فهيّا لتجهيز الأجواء لقضاء أجمل الأوقات برفقته


ودمتم في سعادة لا تزول ...