فيلم "وجدة"

الفيلم اليوم يحكي حكاية طويلة

لكنها جميلة

إنه فيلم "
وجدة"

ومن منّا لم يسمع ببطلته

التي تحمل اسمه

الطفلة السعودية "وجدة"
والتي تعيش في المجتمع السعودي

وتحكي من خلاله قصة كل سعودية تعاني من عادات مجتمعاتها وقيودها

حيث تحاول وجدة أن تحقق أحلامها برغم القيود المفروضة

ومنها حلمها بقيادة دراجة هوائية في شوارع السعودية

ومن أجل تحقيقه بدأت بالتوفير من مصروفها اليومي

وبالسعي للوصول إلى ما تحلم به

تمر البطلة بالعديد من التحديات التي تتغلب عليها في كل مرة

وتثبت للعالم أن الإيمان بما نصبو إليه هو الخطوة الأهم نحو تحقيقه

المشهد الأخير من الفيلم كان متميزاً

حيث تركب الطفلة الدراجة وتنطلق بكل حرية في شوارع مدينتها

حتى تصل لمفترق طرق فتتوقف

وكأنها محتارة هل تكمل طريقها أم تتوقف؟

ورغم أن الفيلم ينتهي هنا لكن حماسة الموسيقى

وإصرار وجدة يجعلك تشعر أنها ستكمل الطريق.. ولن تتوقف!

الفيلم

من كتابة وإخراج هيفاء المنصور، وتم تصويره بمشاركة فنية لفريق ألماني

وهو من إنتاج عام 2012


ويعد أول فيلم روائي طويل يتم تصويره داخل السعودية

أجمل ما في الفيلم أنه علمني أن

التغيير يبدأ من قدرتك على تنفيذ أشياء بسيطة

وأن التعامل مع ما نريد بجديّة يجعلنا نحصل عليه

أنتظر ما ستتعلمونه أنتم بفارغ الصبر