0
ليس أمراً سهلاً أن تأتينا الرغبة بالكلام غير المجدي ونصمت
فالكلام والجدال من أكثر ما يسرنا ويدخل البهجة إلى قلوبنا
واليوم هو دعوة لنقيض ذلك
ندعوكم اليوم إلى البحث عن الهدوء
والابتعاد عن المجالس التي تضج بالكلام الكثير
والانفراد بالجلوس في لحظات صمت
تأخذنا إلى حالة من التأمل الذاتي
تبعث بالنفس السكون وتريح الأعصاب والدماغ وتخلص من الصداع
حيث تأتي أهمية قضاء الإنسان بعض الوقت صامتاً
بانعكاس تأثيره الإيجابي على تجديد وتنشيط خلايا الذاكرة بالدماغ
وزيادة التركيز والتفكير السليم للتوصل إلى أفضل الحلول للمشاكل اليومية.
ويقال إن الصمت علم أصعب من علم الكلام
وهو فن لا يتقنه إلا صاحب العقل الراجح.
وهو صفة من صفات الخلق الحسن يريح النفس ويطهرها من أفكار السوء
ويهبها الحكمة والسلام.
يساعد الإنسان على التعمق في التفكير بالأمور الحياتية وبأسلوب مبدع.
يفيد في التقليل من التوتر والإجهاد
يفيد في تعلم حسن الإنصات والاستماع والترويّ في الرد السليم.
يعمل على زيادة المهارات المعرفية وقدرات التركيز لدى الإنسان.
يحقق الهدوء العاطفي والاستقرار النفسي
من خلال التخلص من المشاعر والأفكار السلبية.
يحمي من الوقوع في اللغط والكلام المبتذل مع الآخرين.
وهو يجمع للإنسان لبّه أي عقله.
دليل على الحكمة.
جرّبه ليومٍ واحد وأخبرني بالنتيجة ..