بمجرد مشاهدتي لخبر

البدء بتجربة السيارات ذاتية القيادة على صعيد بعض الدول العربية

بدأت بسؤال نفسي

لو توفرت هذه السيارات في بلدنا فهل سأطلبها وأركبها؟

الأمر حقيقة يحتاج لجرأة بعض الشيء

فالسيارة تسير بلا أي سائق!!

فهي ذاتية القيادة


وهي النوع الجديد الذي بدأ ينتشر في الإمارات

كأول دولة عربية ستتعامل مع هذه التقنية الجديدة

أما قصة هذه السيارات

فهي باختصار

مشروع قامت به جوجل يعتمد على تطوير تكنولوجيا السيارات ذاتية التحكم

والسيارات الكهربائية بشكل خاص.

ويسمى البرنامج المحرك لسيارات جوجل بـ السائق جوجل

وقامت بكتابة حروف على جانب كل سيارة يحدد بأنها “سيارة ذاتية القيادة"

أما عن آلية العمل

فهي تعمل من خلال نظام كمبيوتر متطور

يمكنها من القيادة بشكل احترافي والالتفاف وتفادي راكبى الدراجات النارية

فهي مثالية للمكفوفين، وذوي الاحتياجات الخاصة

كما أنها تستخدم خرائط دقيقة بتقنية ثلاثية الأبعاد

ومزودة بجهاز تحديد المواقع GPS


ولا تحتوي على عجلة قيادة أو دواسات سرعة أو حتى فرامل

حيث تعتمد فقط على زر للحركة والتوقف.

تعد ميزة الأمان

من أهم مميزات السيارات ذاتية القيادة،

حيث أن نسبة خطأ التكنولوجيا، والإنسان الآلي الذي يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي

تكون أقل من نسبة خطأ الإنسان العادي

كما أن السيارة مزودة بالكثير من التقنيات الحديثة

لتحديد المسار بدقة، وللاستغاثة وغير ذلك.

وهناك الكثير من شركات سيارات الأجرة

مثل أوبر قد قامت بإطلاق بعض سيارات الأجرة ذاتية القيادة

من أجل سلامة الركاب، وكذلك توفيراً للجهد.


أما على صعيد السلبيات التي واجهتها السيارة

فهو ينحصر في عدم تعاملها في الظروف

فبعد اختبار السيارة التي طورتها شركة جوجل

تبين أنها لا تجيد التعامل مع الثلوج أو الأيام الممطرة

كما أنها ترتبك عند تعاملها مع إشارات المرور المؤقتة


وتنحرف دون داع في بعض الوقت

ولا تستطيع التفريق بين كومة ورق مثلا وبين صخرة كبيرة.

من الضروري أن نأخذ فكرةً جيدةً عن هذه السيارت

وآلية عملها


لأنه وبحسب التوقعات وبحلول عام 2050

ستصبح كافة السيارات المستخدمة على سطح الأرض هي سيارات ذاتية القيادة.

ونحن لا نعلم هل هذه السيارات

ستساعد البشر أم ستقلل من تفاعلهم في الحياة

ولكننا لا نملك إلا الانتظار


فما رأيكم دام الله فضلكم؟!