مشوارنا اليوم تفوح منه رائحة القهوة

ونسمع في زواياه صوت الحكمة

لندرك تماماً أننا..في جولة مختلفة..


إلى اليمن السعيد..




أرض مملكة سبأ رحلتنا

إلى أرض نثرت الحضارة في ربوع الأرض

وشكلت مع مصر والعراق مثلثاً مد البشرية بالعلم والزراعة والصناعة


ليدفع بالعالم كله إلى أفق جديد


على تراب اليمن.. مع كل خطوة أنت تشهد على التاريخ

و تضع قدمك في موضع أناس عظام..


عرفوا التجارة وأنظمة الري قبل أقرانهم بكثير..

في اليمن أنت أمام هندسة معمارية عظيمة لأمة

أدركت أهمية حجر الغرانيت الذي اكتشفته


فصنعت منه ومن الخشب بيوتها

لتكون "ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد"

مكاناً لا يشبه غيره على الإطلاق..



اليمن.. كباقي دولنا العربية التي تملك تاريخاً أصيلاً

أو موقعاً استراتيجياً أو معبراً مائياً هاماً

بعد الاستقلال كان اليمن

أمام تحدٍ جديد..

جمع الكلمة بين اليمنيين


لتصل أخيراً وبعد منازعات و مفاوضات طويلة إلى تاريخ اليوم

ويعلن اليمن جمهورية واحدة

تضم بين أطرافها أهل البلد جميعاً..


في يوم الوحدة

كل أمنياتنا لليمن بسلام يستقر في أرضها..

وفرح يسكن قلوب أهلها

في وقت قريب..