هيّا ندوّن

أخيراً .. آن أوان اللقاء في أولى الخطوات نحو التنفيذ

بعد أن كتبنا كل الأهداف التي نسعى إليها

لنبدأ في هذه المرحلة باختيار هدف صغير من كل مسننة و نضعه في حيز التطبيق

لماذا حددنا بأن تكون الأهداف صغيرة ؟

لنكون متأكدين من القدرة على الاستمرار دون تعب..

أن تقرّر أن تسير في كل يوم مدة عشر دقائق

وتلتزم بها مثلاً خير من أن تقرر أن تسير ساعة فتصاب بالتعب

فتترك المشي عدة أيام حتى تستريح..

الأهداف الصغيرة التي من الممكن أن تستهين بها مع المثابرة والاستمرار

ستتراكم صانعة الفرق الذي لا يمكن لك أن تتخيله ..

ولعلً أقرب ما يتبادر إلى ذهني

هو قرارك أن تتعلم في كل يوم 3 كلمات من لغة أجنبية ..

هذه الكلمات ستكون 21 كلمة بعد أسبوع و 90 كلمة بعد شهر..

وما يزيد عن ألف كلمة بعد سنة رغم أن الأمر لم يتجاوز ثلاث كلمات!

من المهم جداً ترتيب وقت لبعض المهام ..

وستتفاجأ أن هناك كثير من الوقت المهدور

الذي يمكن أن يستغل بشكل ممتاز بقليل من الوعي..

الطريق إلى المدرسة أو العمل ..

الوقت المهدور في غسيل السيارة أو في انتظار طلب ما ..

زحمة السير..

كلها أوقات يمكن أن تصنع الفرق باستثمارها..

كل ما عليك أن تقرر تقسيم الوقت

وتخصيص كل قسم من هذه الأوقات لمهمة محددة و تبدأ بالتنفيذ..

من الأمور المهمة التي يجب أن تبقى في البال :

تخصيص مساحة من المرونة لتعويض ما فات ..

ومراعاة أيام الضغط أو الامتحانات أو الدوام الطويل

بحيث لا تضم فقرات طويلة

قد لا نتمكن من تنفيذها حتى لا نصاب بالإحباط...

والأهم على الإطلاق أنه وكلما شعرنا بالتكاسل

أن نتذكر بوعي ومنطق كامل أن تنفيذ هذا المخطط

هو الذي سيصنع الفرق الذي نطمح إليه..

رتبوا المخطط لشهر كخطوة أولى .. لنبدأ على بركة الله مسيرتنا نحو الأهداف