ذكرانا لهذا اليوم غالية وطيبة


وعزيزة على قلب كل عربي



كيف لا وهي تاريخ الخامس من تموز


ذكرى استقلال الجزائر


الذي كان عام 1962والذي نالته بعد ثورة تحررية دامت سبع سنوات ونصف


عانت فيه الجزائر ما عانته من حصار وتشريد وتعذيب


إلا أنها لم تستسلم





بل قاومت وضحت وبذلت الغالي والرخيص


فاستحقت بالفعل


أن تسطر تاريخاً من المقاومة جمع بين البطولة والمأساة

والظلم والمقاومة


والحرية وطلب الاستقلال



فكان أبطال هذه القصة الفريدة


مليون ونصف مليون شهيد


سطروا أروع البطولات


في سبيل الانتصار


والاستقلال




فهنيئاً لك يا بلد العز


ويا فخر كل عربي لا يقبل الذل


دمت بخير ودام شعبك متمسكأً بوحدته ومحافظاً على تاريخ الآباء والأجداد.