..السيدات (النساء) اولاً..
تعود احداثها للقرن الثامن عشر ..والقصة وراءها هي ان شاباً ايطالياً من احدى الأسر الغنية احب فتاة من أسرة متواضعة وقررا الزواج لكن عائلته رفضت ذالك بسبب الاختلاف في الطبقات .
فقررا ان ينتحرا معا وذلك عبرتسلق صخرة مرتفعة مطلة علي البحر والسقوط منها
وبعدما ألقى الرجل نفسه أولا تراجعت الفتاة عن قرارها وتزوجت برجل أخر فظهرت عبارة "السيدات أولاً " خوفا من الغدر والخيانة


..اللي استحو ماتو ..

هو من الأمثال والحكم الشعبية التي تضرب للتهكم من المواقف المخلة بالعادات والتقاليد وقلة الحياء، وباللهجة المصرية يقال (اللي اختشوا ماتوا)، وقصة هذا المثل هي أنه في أيام المماليك في مصر ولم تكن البيوت فيها حمامات، وقد انتشرت الحمامات العامة فذهبت ثلّة من السيدات إلى أحد الحمّامات العامة، وحدث أن اندلع حريق في ذلك الحمام الذي ذهبن إليه، فخرجت معظم النساء عاريات من الحمام للنجاة من الحريق، إلّا أن البعض من تلك النسوة الذين استحين من الخروج عاريات، وفضلن الموت على ذلك، ومن هنا جاء المثل الذي يقول (اللي استحوا ماتوا) أو (اللي اختشوا ماتوا)


..رجعت حليمة لعادتها القديمة ..



إن حليمة هذه هي زوجة حاتم الطائي الذي ضربت الأمثال بكرمه وجوده، وكانت حليمة على عكس حال زوجها فكانت البخل بعينه، وفي أحد الأيام أراد زوجها أن يعلمها الجود والكرم فقال لها إن الناس يقولون أن المرء إذا زاد من وضع السمن في القدر للطبخ أطال الله عمره بعدد ملاعق السمن التي يضيفها، فأخذت تضاعف كمية السمن في الطبخ وتعودت على الجود والكرم.


وحدث أن توفي ولدها الوحيد الذي كانت تحبه أكثر من حبها لنفسها، فأصبحت تقلل كمية السمن في الطعام لعل الله يقصر في عمرها فقد تمنت الموت بعد وفاة ولدها، فقال ضيوف زوجها حاتم الطائي (عادت حليمة إلى عادتها القديمة) وأصبح قولهم هذا مضربًا للأمثال والحكم لمن يعود لعمل كان قد تركه سابقًا.