0
يعلم الله اني جدا اسف لما صار .. والسبب اني تركت اللعبة ترك شبه نهائي .. بالتالي تركت المنتدى ونسيت كل ما يتعلق فيه ... اتذكرت القصة لما كنت بكتب واحدة جديدة في منتدى للقصص وقلت احسن لي اني اكمل هنا ... لكن راح تلاحظوا تباعد في الحلقات ((شوية)) و تغيير في صياغة النص لاني نسيييت
الحلقة الخامسة عشرة : تغيير في الخطط
في غرفة جانبية صغيرة .. يرقد مازن محاطاً بالمسعفين .. ونظرات الفريق تتابعه بينما تركز اذانهم على صوت المعلق الذي يقول كلاما يزيد به حماس الجماهير (ويرى فريقنا ان هذا الكلام لا معنى له !)
اخيرا نطق المعلق بشيء مفيد قائلا : المبارزة التالية ستكون بين الفولاذي عباس من فريق التحرير .. والمغوارة اشتا من فريق زولوم ..
تقدم عباس في لا مبالاة ناظرا الى المغوارة باحتقار مبالغ فيه .. حتى وصل الى منتصف الحلبة حيث تبدأ المبارزة .. ونطق قائلا : مالذي دفعكِ الى ترك بيتكِ يا امرأة ؟؟
لم ترد المرأة واكتفت بالنظر بتركيز الى اعلى رأسه .. الامر الذي لم يفهمه حتى انتهى المعلق من العد التنازلي .. حتى وجد عباس نفسه على ركبتيه مستنداً الى فأسه وبلورات كالثلج تتناثر حوله ... يعرف هذه البلورات .. لطالما رآها حول اعداء ساري وهم مغشي عليهم .. لابد انها كرة الكريستال اذن ! لكن لحظة ! كيف سقطت بهذه السرعة ؟؟ لم يكد يفكر في هذا حتى صاح المعلق : غش !! تتوقف المبارزة !!
نظر الجميع الى منصة الحكام ليجدوهم يرفعون رايات حمراء !
رفع عباس رأسه الى اشتا ليجدها ممتقعة الوجه تنظر الى قائدها زولوم ذو النظرة الصارمة .. الذي يبتسم بثقة في هذه اللحظات بالذات ..
هنا تكلم زولوم قائلا : الم انبهكِ اكثر من مرة على اهمية اخفاء هالات السحر ايتها الحمقاء ؟ الان وجب علينا مواجهة الامر بالطريقة الصعبة .. ولكني لا اخفي عليكِ أن الطريقة الصعبة تعجبني اكثر من هذا !
واصل المعلق حديثه بعد هذا : تم استخدام المهارة قبل انتهاء العد التنازلي .. تم رصد هالات السحر من قبل جميع المراقبين في الساحة ..
ازدادت ابتسامة زولوم وحشية واستمتاعا .. ورفع عصاه في خفة الى السماء وادارها بسرعة ثم انزلها .. ليفاجأ الجميع بأن جميع المراقبين مغشي عليهم .. اصاب الهلع الجماهير وبدأ بعضهم بمغادرة المدرجات بينما يتابع البعض الاحداث باعتبارها لن تصيبهم
في حين دخل الساحات عدد من الجنود الامانيسيين مشهرين سيوفهم في وجه الفريق المتمرد
هنا قال زولوم : اهتمي بقريبكِ هذا يا امرأة (يعني عباس) وسنهتم بالجنود قبل اقتحام الصالة !
تحفز ساري ونظر باهتمام الى زولوم وهو يصيح : عباس ! هل انت بخير ؟
رفع عباس قبضته معلنا انه بخير .. في حين توجهت نحوه المغوارة اشتا رافعةَ فأسها وبيدها الاخرى تتوهج النار قبل ان تهتف : رمح اللهب !
ويتجه الرمح نحو عباس اللذي حمل فأسه بالعرض ليقي نفسه النار .. دفعه الرمح خطوة الى الخلف واحترقت خصلة من شعره سرعان ما اطفأها بيده المغطاة بقفاز سميك ..
واشتعلت النار في فأسه وهو ينقض عليها صارخا : اللهب الحارق !
قفزت اشتا لتتجنب الضربة .. لتفاجأ بالثانية في كتفها .. والثالثة في بطنها .. الامر الذي جعلها تنحني لفترة سمحت لعباس بان يلوح بالفأس الذي لازال مشتعلا وهو يصرخ : بريق النار !
القت الهجمة باشتا ارضاَ لكنها تحاول النهوض .. مسح عباس زاوية فمه بمعصمه في وحشية .. ثم رفع فأسه صائحاَ : الزلزال الارضي !
ويقع فأسه على الارض بقوة شققت المنطقة المحيطة بهما .. وارتفعت الصخور تحتهما مقدارا بسيطاَ
بينما بات واضحا للجميع ان اشتا قد اغمي عليها !!
لم يتوقع عباس ان تكون بهذه السهولة .. لكنه لم يمنع نفسه من الابتسام والنظر الى ساري رغم الفوضى العارمة التي تسود الجزيرة باكملها الان ..
هنا صاح ساري : خلفك يا عباس خلفك !
نظر عباس ببطء خلفه ليجد منظرا رهيبا يحدث .. المراة محاطة بهالة مائية تجعلها تنهض محلقة عن الارض .. ثم تختفي الهالة لتلامس قدماها الارض وهي تركض نحو عباس الذي تفاجأ ولم يدر ما يفعل ..
وفجأة تتحول المرأة الى تمثال ينظر بغباء الى عباس .. الذي نظر الى ساري ليجده رافعا يديه نحو المرأة بينما الهالة الخضراء المميزة للصعقات الارضية تنبعث من انامله ..
دعنا نبتعد من هذا كله وننظر الى المشجعين الثلاثة الذين لم يصابوا باي ذعر جراء الاحداث التي تحدث ..
لو دققنا النظر لوجدنا انهم الرجل الضخم ذو الوشاح الابيض وصاحباه ..
يبتسم الرجل الضخم قائلا : غيروا خططهم ؟؟ هاهاهاهاه ..كح كح !!
لم لا نغير خططنا نحن ايضاَ !!!!
يتبع في الحلقة القادمة
رد مع اقتباس
